وَجْنةٌ كالربيع جادَ عليها
من حياءٍ لا من حَياً وَسميُّ
ووجوهٌ قلَّبتُها كالدَّناني
رِ ومثلي لمثلِها صيرَفيُّ
تَتَهادى الرياحُ منها نسيماً
شابَهُ عنبَرٌ ومسكٌ ذكيُّ
اقرأ أيضاً
هي الجرعاء صادية رباها
هيَ الجَرعاءُ صاديَةٌ رُباها فَزُرها يا هُذَيمُ أَما تَراها وَخَلِّ بِها دموعَكَ واكِفاتٍ وَكِيفَ السُّحْبِ واهيَةً كُلاها وَلا…
يا عائب الحبر والأقلام ما قدحت
يا عائِبَ الحبرِ والأقلامِ ما قدّحّتْ زِنادُ قولِكَ غيرَ الإفْكِ والكَذِبِ لولا المَحابِرُ والأقلامُ لانطمَستْ مِنَ الأنامِ رُسومُ…
ألا سلت الله ابن سلتى كما نعى
أَلا سَلَتَ اللَهُ اِبنَ سَلتى كَما نَعى رَبيعاً تَجَلّى غَيمُهُ حينَ أَقلَعا فَلا رُزءَ إِلّا الدينَ أَعظَمُ مِنهُما…
صدفت عن الأهواء والحر يصدف
صَدَفتُ عَنِ الأَهواءِ وَالحُرُّ يَصدِفُ وَأَنصَفتُ مِن نَفسي وَذو اللُبِّ يُنصِفُ صَحِبتُ الهُدى عِشرينَ يَوماً وَلَيلَةً فَقَرَّ يَقيني…
يحول عن قريب من قصور
يُحَوَّلُ عَن قَريبٍ مِن قُصورٍ مُزَخرَفَةٍ إِلى بَيتِ التُرابِ فَيُسلَمَ فيهِ مَهجوراً فَريداً أَحاطَ بِهِ شُحوبُ الإِغتِرابِ وَهَولُ…
لا تدعواني اليوم إلا باسمي
لا تَدعُواني اليَومَ إِلّا بِاِسمي لَيسَ المُحامونَ كَمَن لا يَحمي تَكفيكَ يَربوعٌ أُمورَ الحَزمِ بِكُلِّ صَوّالٍ وَقورٍ شَهمِ…
مرابعهم للوحش أضحت مراتعا
مَرَابِعُهُمْ لِلوحشِ أَضْحتْ مَرَاتعَا فقفْ صابراً تُسعِدْ على الحزن جازِعا فمن مُبْلِغُ الغادينَ عنّا بأنّنا وَقَفْنَا وأَجْرَيْنا بِهِنَّ…
ولنا بقُدس فالنقيع إلى اللوى
ولنا بقُدسٍ فالنقيعِ إلى اللوى رجَعٌ إذا لهَثَ السبِنتي الوالِغُ وادٍ قرارٌ ماؤُهُ ونَباتَهُ تَرعى المخاضُ به ووادٍ…