سَقى اللهُ مِنْ رَمْلَتَيْ عالِجٍ
أَشَمَّ بِذَيْلِ الغَمامِ انْتَطَقْ
وَلَيْلاً أَحَمَّ الحَواشِي جَثا
على صَفْحَةِ الأرْض مِنْهُ غَسَقْ
وَعِنْدي أَغَنُّ أَظُنُّ الصَّباحَ
إِذا لاحَ مِنْ وَجْههِ مُسْتَرَقْ
وَلَمَّا رَأَيْنا رِداءَ الدُّجَى
لَقىً بِيَدِ الفَجْرِ عَنا يُشَقّ
جَرَتْ عَبْرَةٌ رَقْرَقَتْها النَّوى
على وَجْنَةٍ هِيَ مِنْها أَرَقّ
وَكُنْتُ إِذا زارَني مَوْهِناً
أَذُود الكَرى وأُناجِي الأرَقْ
وَيَقْصُرُ لَيْلِيَ حَتّى يَكا
دُ يَعْلَقُ ذَيْلَ الصَّباحِ الشَّفَقْ