كَلّا وَرَبِّ البَيتِ ذي الأَنصابِ
ما ذَبحُ عَبدِ اللَهِ بِالتلعابِ
يا شَيبُ إِنَّ الريحَ ذو عِقابِ
إِنَّ لَنا جرَّةً في الخِطابِ
أَخوالَ صِدقٍ كَلُيوثِ الغابِ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
ذق أبا جعفر مغبة جرمك
ذُقْ أبا جعفر مغبَّةَ جُرْمِكْ واجْنِ ما أثْمرتْ سفاهةُ حِلْمِكْ ما تعرَّضْتَ لي وجَدّك حتى قرنَ اللَّه كلَّ…
أسررت إذا مر السنيح تفاؤلا
أَسُرِرتَ إِذا مَرَّ السَنيحُ تَفاؤُلاً وَالفالُ مِن رَأيٍ لَعَمرُكَ فائِلِ أَرَأَيتَ فِعلَ الدَهرِ في أُمَمٍ مَضَت قَبلاً وَمَرجَ…
وكم قائل لي اسل عنها بغيرها
وَكَم قائِلٍ لي اِسلُ عَنها بِغَيرِها وَذَلِكَ مِن قَولِ الوُشاةِ عَجيبُ فَقُلتُ وَعَيني تَستَهِلُّ دُموعَها وَقَلبي بِأَكنافِ الحَبيبِ…
أشكو إلى الله ما قاسيت من رمد
أشكو إلى اللَّه ما قاسيتُ من رَمَدٍ مواصلٍ كَرْبَ آصالي بأسْحَاري كأنّ حَشْوَ جفوني عند سَوْرَتِهِ جيشٌ منَ…
بكت شجوها وهنا وكدت أهيم
بَكَتْ شَجْوَها وَهْناً وكِدْتُ أهيمُ حَمائِمُ وُرْقٌ صَوْتُهُنَّ رَخيمُ تَجاوَبْنَ إذْ حَطَّ الصّباحُ لِثامَهُ ورَقَّ منَ اللّيلِ البَهيمِ…
أيها التائه الذي
أَيُّها التائِهُ الَّذي ضَلَّ عَمّا يُرادُ بِه إِنَّ لِلعَرضِ وَقفَةً أَمرُها غَيرُ مُشتَبِه فَاِنتَبِه قَبلَ أَن تُرى نائِماً…
لم في الهوى العذري أو لا تلم
لُمْ في الهَوى العُذْرِيّ أوْ لا تَلُمِ فالعَذْلُ لا يدْخُلُ أسْماعِي شأنُكَ تعْنِيفي وشأنِي الهَوى كُلُّ امْرِئٍ في…
هجوت الفضل دهرا وهو عندي
هَجَوتُ الفَضلَ دَهراً وَهوَ عِندي رَقاشِيٌّ كَما زَعَمَ المَسولُ فَلَمّا سوئِلَت عَنهُ رَقاشٌ لِنَعلَمَ ما تَقولُ وَما يَقولُ…