يا واحد الأدباء والشعراء

التفعيلة : البحر الكامل

يا واحِدَ الأدباءِ والشعراءِ

وابنَ الكرامِ السادَةِ النُجباءِ

إني بعثتُ مطيّباً نقّتهُ

من روضِ داري دارِك الغناءِ

من آسه لا زلت تأسو عاطراً

وتبيد ما يعدو من الأعداءِ

يحكي بطيب عرفه وبحسنه

خلقاً خليقاً منك بالأطراءِ

هو كالسماء إذا بدت مخضرةً

لاحت عليها أنجم الجوزاءِ

فاقبله من صب بحبك وده

ألا تزال أخا علاً وعلاءِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا من تحلى به الفخ

المنشور التالي

خليلي هذا ربع ليلى بذي الغضى

اقرأ أيضاً

أبا علي لصرف الدهر والغير

أَبا عَلِيٍّ لِصَرفِ الدَهرِ وَالغِيَر وَلِلحَوادِثِ وَالأَيّامِ وَالعِبَرِ أَذكَرتَني أَمرَ داوُدٍ وَكُنتُ فَتىً مُصَرَّفَ القَلبِ في الأَهواءِ وَالفِكَرِ…

أجدك إن لمات الخيال

أَجِدَّكِ إِنَّ لَمّاتِ الخَيالِ لَمُذكِرَتي بِساعاتِ الوِصالِ تُؤَرِّقُني إِذا الرُقَباءُ ناموا أَناةُ الخَطوِ فاتِنَةُ الدَلالِ لَها جيدُ الغَزالِ…