يا خَليلَيَّ مِن بَني شَيبانِ
أَنا لا شَكَّ مَيِّتٌ فَاِبكِياني
إِنَّ روحي لَم يَبقَ مِنها سِوى شَي
ءٍ يَسيرٍ مُعَلَّقٍ بِلِساني
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
أرقدت عن قلق الفؤاد مشوقه
أَرَقَدتَ عَن قَلِقِ الفُؤادِ مَشوقِهِ فَأَمَرتَ بِالسُلوانِ غَيرَ مُطيقِهِ لا تُتعِبِ اللَومَ الَّذي أَنضَيتَهُ في كُلِّ مُعتَدِلِ القَوامِ…
أبا منذر كانت غرورا صحيفتي
أَبا مُنذِرٍ كانَت غَروراً صَحيفَتي وَلَم أُعطِكُم بِالطَوعِ مالي وَلا عِرضي أَبا مُنذِرٍ أَفنَيتَ فَاِستَبقِ بَعضَنا حَنانَيكَ بَعضُ…
لا تذهلن عن ابنة الكرم
لا تَذهَلَنَّ عَنِ اِبنَةِ الكَرمِ فَبِها تَماسُكُ قُوَّةِ الجِسمِ وَاِعلَم بِأَنَّكَ إِن لَهَجتَ بِغَيرِها هَطَلَت عَلَيكَ سَحابَةُ الهَمِّ…
أفدي الذي وافى إلي بباقة
أَفدي الَّذي وافى إِليَّ بِباقة مِن رَوض حُسن أَينَعَت أَزهارُهُ فَالورد وَالمَنثور مَع ريحانها خَدُّ الحَبيب وَثَغرهُ وَعذارُهُ
ومقنع بخلا بنضرة حسنه
وَمُقَنَّعٍ بُخلاً بِنَضرَةِ حُسنِهِ أَمسى هِلالاً وَهوَ بَدرُ تَمامِ قبَّلتُ مِنهُ أُقحُوانَةَ مَبسِمٍ رَقَّت وَراءَ كُمامَةٍ لِثُمامِ وَلَثَمتُ…
منعتك من قرني قباذ وليتني
مَنَعتُكَ مِن قَرنَي قَباذٍ وَلَيتَني تَرَكتُكَ فَاِستَركَت عَلَيكَ الحَظانِبُ عَطَفَت عَلَيكَ المُهرَ حَتّى تَفَرَّجَت وَمَلَّت مِنَ الطَعنِ الدَراك…
أنا ساخر متهكم لا تاعس
أنا ساخر متهكم لا تاعس ابناء هذي الجيفة الغبراء والفرق بين تعاستي وتهكمي كالفرق بين غبائكم وغبائي
دخيل في الكتابة لا روي
دَخِيْلٌ فِي الكِتَابَةِ لاَ رَوِيٌّ لَهُ فِيْهَا يُعَدُّ وَلاَ بَدِيْهُ تَشَاكَلَ خَلْقُهُ والخُلْقُ مِنْهُ فَبَاطِنُهُ وَظَاهِرُهُ شَبِيْهُ كَأَنَّ…