رعاية حقنا حق عليكا

التفعيلة : البحر الوافر

رعايةُ حقِّنا حقٌ عليْكا

لما نعتدُّ من مَيْلٍ إليكا

ونَصْرُك باسِطُ النُّعمى علينا

نهايةُ ما نُؤَمِّلُهُ لديكا

فدُونَك من مَوَدَّتِهِ نصيباً

رِغيباً قد ملأتَ به يديكا

أباالعباسِ لا تُغْلَبْ عليه

فقد أضْحَى ولم يُغْلَبْ عليكا

متى راعيتَه من جانبيه

رعاك بعينه من جانبيكا

ولم تعدم به سيفاً ودرعاً

كهمّك عُدَّةً في حالتيكا

ومثلك لا يُدَل على رشادٍ

كفاك بلمحةٍ من ناظريكا

أبا العباس قد أسديت فعلاً

وصلتَ به إخاء مُؤاخِيَيْكا

وفيه فرصةٌ لك فانتهزْها

فإن اللَّه يكبتُ حاسديكا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تكلمي في كمامك

المنشور التالي

لم أفسر غريبها لك لكن

اقرأ أيضاً

هتف الصبح بالدجى فاسقنيها

هَتَفَ الصُّبْحُ بِالدُّجَى فَاسْقِنِيْهَا قَهْوَةً تَتْرُكُ الحَلِيْمَ سَفِيْهَا لَسْتُ تَدْرِي لِرِقَّةٍ وَصَفَاءٍ هِيَ فِي كَأسِهَا أَمِ الكَأٍسُ فِيْهَا

فوق

أنا رجلٌ لا يريح .. ولا يستريح فلا تصحبيني على الطرق المعتمه فشعري مدانٌ . ونثري مدانٌ. ودربي…

معين الدمع

معينُ الدَّمْعِ لَنْ يَبْقَى مَعِينا فَمِنْ أَيِّ المصَائِبِ تَدْمَعِينا زَمَانٌ هَوَّنَ الأَحْرَارَ مِنَّا فُدِيتِ وَحَكَّمَ الأَنْذَالَ فِينا مَلأْنَا…