لِلَّهِ أَنتَ عَلى جَفائِكَ
ماذا أُؤَمِّلُ مِن وَفائِك
إِنّي عَلى ما كانَ مِنـ
ـكَ لَواثِقٌ بِجَميلِ رائِك
فَكَّرتُ فيمَ جَفَوتَني
فَوَجَدتُ ذاكَ لِطولِ نائِك
فَرَأَيتُ أَن أَسعى إِلَيـ
ـكَ وَأَن أُبادِرَ في لِقائِك
حَتّى أُجَدِّدُ ما تَغَيَّـ
ـرَ لي وَأَخلَقَ مِن إِخائِك