ما ننتقل أصلا

التفعيلة : البحر الموشح

ما ننتقل أصلا

عن ظاهر المنقولْ

إِني أنا مُطلَق

واش ما خطرَ لك قولْ

عذرُ الحسود واضح

على جبين جهلكْ

فأنت معذور في

قولك وفي فعلك

كَمْ يا فقيهِ مَسَّكْ

تبقى كذا مربوطْ

في قبضةِ الأوهامْ

تقليدْ وخط الخطوطْ

لحلّ ذي الربطه

وابقى خليع مبسوطْ

وافتح كنوزَ إِرثَكْ

منْ ذا الذي قبلكْ

واحذرْ من الأنكارْ

فإنه المهلكْ

وَحَلَّ العقال وهمكْ

واشرب بإِنسك

من صرفِ رحماني

عسى يموتْ وهمك

وتبقى روحاني

فالراحُ قد راقَتْ

في الكاسِ من أجلكْ

إِذا صفا وْقتكْ

اشربْ هنيئا لك

ذا السرُّ رباني

مُحَمْدْ وافي

أمدادهُ الباقي

الشافي الكافي

فافْنَ له

تبقى بعيشه الصافي

محققا بالله

قد اجتمعْ شَمْلَكْ

وصار محبوبك هُ مقتضى وصلك

إِن كان تريد أنك

تدخل لهذا الحضره

فلا تخلى فيك

من السوى ذره

أخرج عن الدنيا

وافرغْ للأخرى

وكنْ صُغَير ينبتْ

في ذام المقام أصلكْ

وإِذا ترى أنك شيخْ

فماحَلَّكْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كم درت في ذاتي

المنشور التالي

بالسكر أنعشينا

اقرأ أيضاً