شأنكَ يا دمعُ وانحدارَكْ
ويا زَفِيرَ الحَشا تدارَكْ
فقد نأى المُنِسُ المُواتي
وقد خَلا المجلِسُ المُبارَكْ
وأيَّ جُرمٍ جنيتُ حتَّى
أبعَدتَ بعدَ الدُّنُوِّ دارَك
وأيَّ ذَنبٍ أتيتُ حتَّى
سُلِبْتُ من شِقْوَتي جِوارَكْ
يا قمرَ الأرض لا أراني
رَبِّي ورَبُّ الورى سِرارَكْ