يا مَن يُخاطبُ قومَه لِيقودَهُمْ
بخِطابِهِ نحوَ الأسَدَّ الأنفَعِ
قلْ ما تقولُ لُهم بوَزنِ عُقولِهِم
وبوَزنِ عقلِكَ ما يُقالُ لكَ اسمَعِ
اقرأ أيضاً
خذلته الأنصار إذ حضر المو
خَذَلَتهُ الأَنصارُ إِذ حَضَرَ المَو تُ وَكانَت وُلاتَهُ الأَنصارُ مَن عَذيري مِنَ الزُبَيرِ وَطَل حَةَ إِذ جا أَمرٌ…
الخير يبقى ويبقي ذكر صاحبه
الخَيرُ يَبقى وَيُبقي ذِكرَ صاحِبِهِ وَالذِكرُ أَنتَ فَأَبقِ الخَير يُبقيكا لا تَخشَ في اللَهِ مَن تُكفى غَوائِلَهُ فَما…
قرت هاجر ليلى فأحسنت القرى
قَرَت هاجِرٌ لَيلى فَأَحسَنَتِ القِرى وَلَكِنَّها لَم تَحمِلِ الرَحلَ هاجِرُ فَلَو كُنتُمُ مِن جِذمِ ضَبَّةَ ناقَلَت بِرَحلِيَ فَتلاءُ…
ألا من لعين يجف سجومها
أَلا مَن لِعَينٍ يَجِفُّ سُجومُها تَأَوَّبُها حاجاتُها وَهُمومُها تُوافي غُروبَ الشَمسِ في كُلِّ لَيلَةٍ كَشَنِّ شَعيبٍ لَم تُسَدَّد…
يا أيها المطنب ذا الغرور
يا أَيُّها المُطنِبُ ذا الغُرورِ في سِفَةِ السودِ مِنَ الطُيورِ في الحَسَنِ الهَدّاءِ وَالتَخيِيرِ رَيبِ شَهاداتٍ لِدَعوى زورِ…
أمن تذكر جيران بذي سلم
أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ…
كأن اندفاع البرق بين رعوده
كَأَنَّ اِندِفاعَ البَرقِ بَينَ رعوده تطاير نارٍ لاصطكاك جنادِلِ أَو أسدُ الشَّرى في مذهبات سَلاسلٍ إِذا هِيَ دارَت…
أحن للبرق من تلقاء أرضهم
أحنُّ للبرقِ مِن تلقاءِ أَرضِهِمُ وَلي فُؤادٌ إِلى الآلافِ حَنّانُ محلة النفسِ فيهم أَينَما قَطنوا ومنزِلُ الروحِ فيهم…