ولّما سَقاني صِرْفَ الهُمومِ
وصِرفَ المَصائبِ صَرْفُ الزَّمانِ
وأبدَعَتِ النُّوَبُ المُبْدِعاتُ
ورُحْتُ ومَالي علَيها يَدانِ
ولم أدْرِ كيفَ طريقُ النّجاةِ
ومِنْ أينَ يُقصَدُ بابُ الأمانِ
أتيتُكَ مُسْتَدفِعاً ما أُعاني
ومُستَكفياَ بِكَ ما قَد دَهاني
لأنَّكَ أعلى وُجوهِ الكِرامِ
كَما النَّصُّ أعلى وَجوهِ البيَانِ