لئِنْ سَمَّمني اللهُ
وبالصُّنعِ تَوَلاّني
لَئِنْ أصبحْتُ مَنبوذاً
بأقطارِ خُراسَانِ
ومَجْفُوّاً جفَتْ عن لذَّ
ةِ التَّغميضِ أجفاني
ومَطوءاً بأَخفافٍ
وأَظْلافٍ توطّاني
ومَحمولاً على البغّضةِ
مِن إعْراضِ سُلطاني
فما عذري إلى مَنْ ليسَ
في الفّضلِ لهُ ثَانِ
سوى أنِّيَ في الفَضل
فَريدٌ ليسَ لي ثَانِ
أفادَ الشَّيبُ فَوْدَيَّ
فَريدٌ ليسَ لي ثَانِ
أفادَ الشَّيبُ فَوْدَيَّ
فأفناني وأفناني
كأنَّ القَصدَ مِنْ أحداثِ
أزمانِيَ إزماني
لَئِنْ ساعَدَني الدَّهْرُ
وخَلاّني وَخُلاّني
وأعطانِيَ أعطانِي
وأوطانِيَ أوطاني
فَلا عُدْتُ إلى الغُرَبةِ
ما كرَّ الجَديدانِ