كَمْ مِنَّةٍ مِنهُ عَلى عَلِيِّ
بلا بَلاءٍ قد مضى مُضِيِّ
ولا ولاءٍ سابِقٍ مَرْضِيِّ
إلاّ إلى تَهدِيَةِ الهَدِيِّ
فِعلَ الأبِ الحَفِيِّ بالصَّبِيِّ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
ملء الحزامين وملء العين
مِلءُ الحِزامَينِ وَمِلءُ العَينِ يَنفَشُ عِندَ الرَبوِ مَنخِرَينِ كَنَفشِ كيرَينِ بِكَفّي قَينِ
يا عذارى الجمال والحب والأحلام
يا عَذارى الجمال والحُبِّ والأحلامِ بَلْ يا بَهاءَ هذا الوُجودِ قَدْ رأيْنا الشُّعورَ مُنْسَدِلاتٍ كلّلَتْ حُسْنَها صباحُ الورودِ…
حبذا الساحة والظل الظليل
حبذا الساحة والظل الظليل وثناء في فم الدار جميل لم تزل تجزى به تحت الثرى لجة المعروف والنيل…
يا حار ما راح من قوم ولا ابتكروا
يا حارِ ما راحَ مِن قَومٍ وَلا اِبتَكَروا إِلّا وَلِلمَوتِ في آثارِهِم حادي يا حارِ ما طَلَعَت شَمسٌ…
أقول للقانص حين غلسا
أَقولُ لِلقانِصِ حينَ غَلَّسا وَالصُبحُ في النِقابِ ما تَنَفَّسا يَقودُ كَلباً لِلطَرادِ أَطلَسا لَم يُلفِ عَن فَريسَةٍ تَحَوُّسا…
ظل الوزير مقيل كل سعادة
ظِلُّ الوَزير مَقيلُ كُلِّ سعادَةٍ يجدُ المُؤمِّلُ في ذَراهُ مُنْتَشا مَن شاءَ منشا غِبْطَةٍ وسَعادةٍ بلقائهِ يُدرِك ويلحَقُ…
إن بني من رجال الحمس
إن بُني من رجال الحمس كريم أصل وكريم نفس ليس بوجّاب الفؤاد نكس عتبة بدر وأبوه شمس
المجد بالرقة مجموع
المَجدُ بِالرَقَّةِ مَجموعُ وَالفَضلُ مَرئِيٌّ وَمَسموعُ إِنَّ بِها كُلَّ عَميمِ النَدى يَداهُ لِلجودِ يَنابيعُ وَكُلَّ مَبذولِ القِرى بَيتُهُ…