ظِلُّ الوَزير مَقيلُ كُلِّ سعادَةٍ
يجدُ المُؤمِّلُ في ذَراهُ مُنْتَشا
مَن شاءَ منشا غِبْطَةٍ وسَعادةٍ
بلقائهِ يُدرِك ويلحَقُ ما يَشا
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أقطرات أدمعي لا تجمدي
أَقَطَراتِ أَدمُعي لا تَجمَدي وَيا شُواظَ أَضلُعي لا تَخمُدي وَيا عُيوني الساهِراتِ بَعدَهُم إِن لَم يَعُدكِ طَيفُهُم لا…
يا من رآني في الكرى زعما
يا مَن رآني في الكرى زعَماً وكأنّني أشتدّ في أثره فعلقتُ منهُ وقد لحقتُ به غصناً يمجُ المسكَ…
وأنت المحال
لم تكن تتقي وابل المجرمين بظهر أبيك ولكن ترص عزيمته لاختراق الرصاص ورغم صراخك كم كان صوتك عذبا…
فويحهم بئس ما ربوا وما حضنوا
فَوَيحَهُم بِئسَ ما رَبّوا وَما حَضَنوا فَهيَ الخَديعَةُ وَالأَضغانُ وَالحَسَدُ وَكُلُّنا في مَساعيهِ أَبو لَهبٍ وَعِرسُهُم لَم يَقَع…
كريم قد تولاه الكريم
كريمٌ قد تولاّهُ الكريمُ برحمتهِ فدامَ لهُ النَّعيمُ رَجَونا أن يعيشَ لنا سليماً ولكن ليسَ في الدُّنيا سليمُ…
فضلت التهاني بالمراتب والعلى
فضلتْ التهاني بالمراتب والعُلى فكان فصيح الحي بالصمت أجدرا وجاوزتَ مقدارَ المديحِ فكلَّما أراد لساني ذكر وصفك قصَّرا…
علقته رشأ كالليث ذا لبد
عَلقته رَشأ كَاللَيث ذا لبد أَخنى عَلَيهِ الَّذي أَخنى عَلى لبدِ فَصارَ في حالَة يُرثى لَها أَسَفاً وَطالَما…
وإذا أفاض الصب صب دموعه
وَإِذا أَفاضَ الصَبُّ صَبَّ دُموعِهِ أَغنى الدِيارَ عَنِ الحَيا المُتَهَلِّلِ ما دامَ وَجهٌ يَنجَلي عَن رَوضَةٍ فَعَلَيَّ عَينٌ…