وَما نِعمَةٌ مَشكورَةٌ قَد صَنَعتُها
إِلى غَيرِ ذي شُكرٍ بِمانِعَتي أُخرى
سَآتي جَميلاً ما حَيِيتُ فَإِنَّني
إِذا لَم أُفِد شُكراً أَفَدتُ بِهِ أَجرا
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
الليالي رأيتها وهي تمضى
الليالي رأيتها وهي تمضى في زمان بمن أحب بخيل وأرى بالخيال أني سعيد بعذاب المتيم المتبول لحظات الآمال…
حب علي بن أبي طالب
حبُّ عَلِيُّ بنِ أَبي طالِبٍ يُمَيِّزُ الحُرَّ من النَغَلِ اِذا بَدا في مَجلِسٍ ذِكرُهُ يصفَرُّ وَجهُ السَفَلَة النَذلِ…
أحسن بفعل الحسن بن جعفر
أَحسِن بِفِعلِ الحَسَنِ بنِ جَعفَرِ إِذا مَرَّ بِالمَرأى الأَنيقَ المَنظَرِ فَجاءَ أَبهى مِن ثَرى مُنَوّرٍ مُوَشَّحٍ بِأَصفَرٍ وَأَحمَرِ…
خليلي هذا ربع ليلى بذي الغضى
خَليليَّ هَذا رَبعُ لَيلى بِذي الغَضَى سَقى اللَّهُ لَيلى وَالغَضى وَسَقاكُما وَقَد كُنتُما لي مُسعدَينِ عَلى البُكا فَما…
دعا الأخطل الملهوف بالشر دعوة
دَعا الأَخطَلُ المَلهوفَ بِالشَرِّ دَعوَةً فَأَيُّ مُجيبٍ كُنتُ لَمّا دَعانِيا فَفَرَّجَ عَنهُ مَشهَدَ القَومِ مَشهَدي وَأَلسِنَةُ اللواشينَ عَنهُ…
أما حان أن تشفي المستهام
أَما حانَ أَن تَشفي المُستَهامَ بَزَورةِ وَصلٍ وَتَأوي لَهُ يُجمجِمُ عَن سُؤلِهِ هَيبَةً وَيَعلَمُ عِلمكَ تَأويلَهُ
تناهبت العيش النفوس بغرة
تَناهَبَتِ العَيشَ النُفوسُ بِغِرَّةٍ فَإِن كُنتَ تَسطيعُ النَهابَ فَناهِبِ بَقائِيَ في الدُنيا عَلَيَّ رَزِيَّةٌ وَهَل أَنا إِلّا غابِرٌ…
ألا إن ليلى العامرية أصبحت
ألا إن لَيلى العامِرِيَّة أصبَحَت عَلى النَأي مِنّي ذَنب غَيري تَنِقمُ وَما ذاكَ من شَيء أَكون اِجتَرَمتَهُ اِلَيها…