تواعدنا بآذار

التفعيلة : بحر الهزج

تَواعَدنا بِآذارَ

لِمَسعىً غَيرِ مُختارِ

وَقُمنا نَسحَبُ الرَيطَ

إِلى حانَةِ خَمّارِ

فَلَم نَدرِ وَقَد فاحَت

لَنا مِن جانِبِ الدارِ

بِخَمّارٍ مِنَ القَومِ

نَزَلنا أَم بِعَطّارِ

فَلَمّا أُلبِسَ اللَيلُ

لَنا ثَوباً مِنَ القارِ

وَقُلنا أَوقِدِ النارَ

لِطُرّاقٍ وَزُوّارِ

وَجا خاصِرَةَ الدَنِّ

فَأَغنانا عَنِ النارِ

وَما في طَلَبِ اللَهوِ

عَلى الفِتيانِ مِن عارِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ويد يراها الدهر غير ذميمة

المنشور التالي

ما أنس قولتهن يوم لقينني

اقرأ أيضاً

لا فشل في ولا سقاط

لا فَشَلٌ فِيَّ وَلا سِقاطُ لَيسَ أَوانَ يُكرَهُ الخِلاطُ بَنو شُرَحبيلَ سِوىً بِساطُ وَعَنهُمُ ضُبَيعَةُ المِضراطُ صَمَحمَحٌ مُجَرَّبٌ…