هل تعطفان على العليل

التفعيلة : البحر الكامل

هَل تَعطِفانِ عَلى العَليلِ

لا بِالأَسيرِ وَلا القَتيلِ

باتَت تَقَلُّبُهُ الأَكُف

فُ سَحابَةَ اللَيلِ الطَويلِ

يَرعى النُجومَ السائِرا

تِ مِنَ الطُلوعِ إِلى الأُفولِ

فَقَدَ الضُيوفُ مَكانَهُ

وَبَكاهُ أَبناءُ السَبيلِ

وَاِستَوحَشَت لِفِراقِهِ

يَومَ الوَغى سِربُ الخُيولِ

وَتَعَطَّلَت سُمرُ الرِما

حِ وَأُغمِدَت بيضُ النُصولِ

يافارِجَ الكَربِ العَظي

مِ وَكاشِفَ الخَطبِ الجَليلِ

كُن ياقَوِيُّ لِذا الضَعي

فِ وَيا عَزيزُ لِذا الذَليلِ

قَرِّبهُ مِن سَيفِ الهُدى

في ظِلِّ دَولَتِهِ الظَليلِ

أَوما كَشَفتَ عَنِ اِبنِ دا

وُودٍ ثَقيلاتِ الكُبولِ

لَم أُروَ مِنهُ وَلا شَفي

تُ بِطولِ خِدمَتِهِ غَليلي

اللَهُ يَعلَمُ أَنَّهُ

أَمَلي مِنَ الدُنيا وَسولي

وَلَئِن حَنَنتُ إِلى ذُرا

هُ لَقَد حَنَنتُ إِلى وُصولِ

لابِالغَضوبِ وَلا الكَذو

بِ وَلا القَطوبِ وَلا المَلولِ

ياعُدَّتي في النائِبا

تِ وَظُلَّتي عِندَ المَقيلِ

أَينَ المَحَبَّةُ وَالذِما

مُ وَما وَعَدتَ مِنَ الجَميلِ

أَجمِل عَلى النَفسِ الكَري

مَةِ فِيَّ وَالقَلبِ الحَمولِ

أَمّا المُحِبُّ فَلَيسَ يُص

غي في هَواهُ إِلى عَذولِ

يَمضي بِحالِ وَفائِهِ

وَيَصُدُّ عَن قالٍ وَقيلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أروح القلب ببعض الهزل

المنشور التالي

ولله عندي في الإسار وغيره

اقرأ أيضاً