إِنّا إِذا اِشتَدَّ الزَمان
نُوَنابَ خَطبٌ وَاِدلَهَم
أَلفَيتَ حَولَ بُيوتِنا
عَدَدَ الشَجاعَةِ وَالكَرَم
لِلِقا العِدى بيضُ السُيو
فِ وَلِلنَدى حُمرُ النَعَم
هَذا وَهَذا دَأبُنا
يودى دَمٌ وَيُراقُ دَم
قُل لِاِبنِ وَرقا جَعفَرٍ
حَتّى يَقولَ بِما عَلِم
إِنّي وَإِن شَطَّ المَزا
رُ وَلَم تَكُن داري أَمَم
أَصبو إِلى تِلكَ الخِلا
لِ وَأَصتَفي تِلكَ الشِيَم
وَأَلومُ عادِيَةَ الفِرا
قِ وَبَينَ أَحشائي أَلَم
وَلَعَلَّ دَهراً يَنثَني
وَلَعَلَّ شَعباً يَلتَئِم
هَل أَنتَ يَوماً مُنصِفي
مِن ظُلمِ عَمِّكَ يا اِبنَ عَم
أَبلِغهُ عَنّي ما أَقو
لُ فَأَنتَ مَن لايُتَّهَم
إِنّي رَضيتُ وَإِن كَرِه
تُ أَبا مُحَمَّدٍ الحَكَم