خل لغيلان نعته صيدح

التفعيلة : البحر المنسرح

خل لغيلان نعتهُ صَيدَح

ودع جريراً بشعرهِ يمزح

وعج بنا نعترض مخدّرةً

عذراءَ لم تُفترع ولم تُنكح

من بيتِ حانٍ كأنّ طلعتَهُ

إذا جلاها الصباحُ إذ أصبح

كوكبُ صبح بدا وقد جعلت

أيدي الثريّا بمغربٍ تجنح

طرقتُ باباً له وتاجرهُ

هاد ونبّهته فقلتُ افتح

فقامَ مستعجلاً يجاوبني

وظلّ عن عينه الكرى يمسح

واستخرج الخمرَ من مُبزلها

ولونها كالعقيق أو أصبح

فصبّ في الكاسِ كالرعافِ وقد

صلّى على دنِّها وقد سبّح

يقرأ إجلالَ حُسن سورتها

يعجمُ بالقول ما بهِ يفصح

وقال تشري فقلتُ غالِ بها

أمِشكةٌ في المدامِ لا أفلَح

وسمِّ ما شئتَ لا أخالفكم

سوف تراني بمهرِها أسمح


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

دع الأمطار تعتور الديارا

المنشور التالي

بمعودية الدين العتيقِ

اقرأ أيضاً