يا غاسلَ الطرجهارِ
للخندريسِ العقارِ
بحقِّ بيت النارِ
والدينِ والزنهارِ
وحرمةِ النوبهارِ
وكنكِ الزفتارِ
وعزّةِ الدقنار
وغرّةِ الأنوارِ
وبأنصداع النهارِ
ووثبةِ الكربكارِ
في ساعةِ الأسحارِ
وبالنجومِ الدراري
إذا بدت في الكبارِ
وشمسِها الشهريار
وماهِها الكامكارِ
والمهرجان المدارِ
لوقتهِ الكرّارِ
والنوكرور الكبارِ
وحبسِ كاهبنارِ
ورايسالِ الوهارِ
وحرمةِ أير نشارِ
معقّدِ الزنارِ
من الحقولِ الخوارِ
لما قبلتَ اعتذاري
من هفوتي وعثاري
وردفكَ المرمارِ
بل مَن يطيلُ ادّكاري
وحرقتي وانتحاري
على ليالٍ قصارِ
فديتُ فيها شعاري
من دون كلّ دثارِ
يقلُّ عنك اصطباري
يا صورةَ الدينارِ
في راحة القسطارِ
أرادَ دون الكبارِ
نعم وفوقَ الصغارِ