وجمّاشٍ يلومُ على اللواط
له وجهٌ كمَرمرَةِ البلاط
ويمشي في الجماشةِ قيدَ شبر
كمشية مذنب فوق الصراطِ
جهولٍ باللذاذةِ من غلامٍ
يظلّ ممدداً فوق البساطِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
لا ينبح الكلب فيها غير واحدة
لا يَنبَحُ الكَلبُ فيها غَيرَ واحِدَةٍ حَتّى يُلَفَّ عَلى خَيشومِهِ الذَنَبا
إن جاد بالمال سمح يبتغي شرفا
إِن جادَ بِالمالِ سَمَحٌ يَبتَغي شَرَفاً آلَت مَعاشِرُ ما في كَفِّهِ جودُ لَو ماجِدَ النَجمُ أَهلَ الأَرضِ عارَضَهُ…
هل الوجد إلا لوعة أعقبت أسى
هَلِ الوَجدُ إِلّا لَوعَةٌ أَعقَبَت أَسىً فَبالجِسمِ مِنها نَهكَةٌ وَنُحولُ أَوِ الشَّوقُ إِلّا أَن تَرى مَن تُحِبُّهُ قَريباً…
ألا إن ظبيا للخليفة صادني
أَلا إِنَّ ظَبياً لِلخَليفَةِ صادَني وَمالِيَ عَن ظَبي الخَليفَةِ مِن عُذرِ
ومن هاب الرجال تهيبوه
وَمَن هابَ الرِجالَ تَهَيَّبوهُ وَمَن حَقَّرَ الرِجالَ فَلَن يُهابا
إذا أنشد داوود
إِذا أَنشَدَ داوُودُ فَقُل أَحسَنَ بَشّارُ لَهُ مِن شِعرِهِ الغَثِّ إِذا ما شاءَ أَشعارُ وَما مِنها لَهُ شَيءٌ…
سقيت غيث الرضى يا لحد مندرج
سقيت غيث الرضى يا لحد مندرج من فقدهِ كل قلبٍ حاسراً أنّا ألقت إليه المنايا شل ساعدها سهماُ…
نهج الثناء إلى ناديك مختصر
نَهْجُ الثّناءِ إِلى ناديكَ مُخْتَصَرٌ لوْ أدْرَكَتْ وَصْفَكَ الأوْهامُ والفِكَرُ ماذا يَقولُ لكَ المُثني وقد نزَلَتْ على ابنِ…