وعاذلة تلوم على اصطفائي

التفعيلة : البحر الوافر

وعاذلةٍ تلوم على اصطفائي

غلاماً واضحاً مثل المهاةِ

وقالت قد حُرِمتَ ولم توفّق

لطيبِ هوى وصالِ الغانيات

فقلتُ لها جهلتِ فليس مثلي

يخادع نفسه بالترّهاتِ

أأختارُ البحارَ على البراري

وحيتاناً على ظبي الفلاةِ

دعيني لا تلوميني فإنّي

على ما تكرهينَ إلى المماتِ

بذا أوصى كتابُ اللَه فينا

بتفضيلِ البنين على البناتِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تقول الناس قد تبت

المنشور التالي

يختال في مشيته

اقرأ أيضاً

أمردود لنا زمن الكثيب

أَمَردودٌ لَنا زَمَنُ الكَثيبِ وَغُرَّةُ ذَلِكَ الرَشَإِ الرَبيبِ وَأَيّامُ الشَبابِ مُعَقَّباتٌ عَلى إِبدارِ آثامِ المَشيبِ إِذا اِبتَسَمَت تَأَلَّقَ…