رأيت لقوسِ زنبور سهاما

التفعيلة : البحر الوافر

رأيتُ لقوسِ زنبورٍ سهاماً

مثقّفةٍ الأغِرّةِ ما تطيشُ

سهامٌ لا يُمدّ لها عُراءٌ

ولم يُشدَد لها عَقَبٌ وريشُ

يباكرُ جَيبهُ فيصيدُ منهُ

ولا يبغي عليه مَن يحوشُ

ولا ينحي الصَوايةَ أن يراها

تُضاءُ لها ولا دررٌ جحيشُ

يزرُّ رعالها بالسنّ زرّاً

ولا تشقى بغدوتهِ الوحوشُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جاءت إلى المنزل أم الفتى

المنشور التالي

أطرف بقدرك لولا أنها عبرت

اقرأ أيضاً

خدعوها بقولهم حسناء

خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ أَتُراها تَناسَت اِسمِيَ لَمّا كَثُرَت في غَرامِها الأَسماءُ إِن رَأَتني تَميلُ عَنّي…

تمضي وأنت مضنة الأوطان

تَمْضِي وَأنْتَ مَضَنَّةُ الأَوْطَانِ وَدَرِيئَةٌ ذُخِرَتْ لَهذَا الآنِ هَذَا هُوَ الخَطْبُ الأَجَلُّ وَهَذِهِ أَدْعَى رَزَايَاهَا إلىَ الأَشْجَانِ عُذْراً…