يا ريم هات الدواة والقلما

التفعيلة : البحر المنسرح

يا ريمُ هاتِ الدَواةَ وَالقَلَما

أَكتُبُ شَوقي إِلى الَّذي ظَلَما

غَضبانَ قَد عَزَّني رِضاهُ وَلَو

يَسأَلُ مِمّا غَضِبتَ ما عَلِما

فَلَيسَ يَنفَكُّ مِنهُ عاشِقُهُ

في جَمعِ عُذرٍ لِغَيرِ ما اِجتَرَما

أَظَلُّ يَقظانَ مِن تَذَكُّرِهِ

حَتّى إِذا نِمتُ كانَ لي حُلُما

عَلِقتُ مَن أَتى عَلى أَنفَسِ ال

ماضينَ وَالغابِرينَ ما نَدِما

لَو نَظَرَت عَينُهُ إِلى حَجَرٍ

وَلَّدَ فيهِ فُتورُها سَقَما


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غنيت عن الكواعب بالغلام

المنشور التالي

أيها الخادم الذي لو أتيت الأمر

اقرأ أيضاً

تلهو فتختضع المطي أمامها

تَلهو فَتَختَضِعُ المَطِيُّ أَمامَها وَتَخِبُّ هَروَلَةَ الظَليمِ النافِرِ وَإِذا الفَلاةُ تَعَرَّضَت غيطانُها نَهَضَت بِأَتلَعَ في الجَديلِ عَراعِرِ وَسَجَت…

تلك الحدوج يراعيهن غيران

تلكَ الحُدوجُ يُراعِيهنَّ غَيْرانُ ودونَهُنَّ ظُباً تَدْمَى وخِرْصانُ مَرَرْنَ بالقارَةِ اليُمْنى فعارَضَها أُسْدٌ تُسارِقُها الألحاظَ غِزْلانُ ينحو الأُجَيْرِعَ…

أمينتي في عامها

أَمينَتي في عامِها الأَوَّلِ مِثلُ المَلَكِ صالِحَةٌ لِلحُبِّ مِن كُلٍّ وَلِلتَبَرُّكِ كَم خَفَقَ القَلبُ لَها عِندَ البُكا وَالضَحِكِ…