وَخَندَريسٍ لَها شُعاعٌ
يَلمَعُ في الكَأسِ كَالضِرامِ
كَأَنَّها كَوكَبٌ مُنيرٌ
وَالبَدرُ في لَيلَةِ التَمامِ
لَو قُرِّبَت في الظَلامِ يَوماً
لَاِنجابَ عَنها دُجى الظَلامِ
تُكسِبُ شُرّابَها سُروراً
فَما يُراعونَ بِاِهتِمامِ
تَضحَكُ عَن لُؤلُؤٍ شَتيتٍ
أَلَّفَهُ الماءُ في نِظامِ
ما ذُقتُها قَطُّ أَو أُناجي
أَمامَها الكَأسَ بِالكَلامِ