وغرير الشباب محتبك الحسن

التفعيلة : البحر الخفيف

وَغَريرِ الشَبابِ مُحتَبِكِ الحُس

نِ عَلى جيدِهِ مَناطُ التَميمِ

قَد غَذاهُ النَعيمُ فَاِحمَرَّتِ الوَج

نَةُ مِنهُ عَلى فَسادِ الحُلومِ

فَهوَ عَفُّ الجُفونِ في النَظَرِ العَم

دِ حِذاراً عَلى فُؤادِ النَديمِ

يَتَثَنّى إِذا مَشى فَهوَ لَدنٌ

في اِعتِدالٍ بِجودَةِ التَقويمِ

أَندَبَت كَفُّهُ الزُجاجَةُ وَهناً

فَهيَ فيها جِراحُ تِلكَ الكُلومِ

فَهُوَ الراحِلُ المَطِيَّ إِلَينا

مِن أَباريقَ صَفوَةَ الخُرطومِ

بِنتُ كَرمٍ أَباحَها كَرَمُ الجَو

هَرِ مِنهُ وَرِقَّةُ في الأَديمِ

تَلحَقُ الظَبيَ وَالظَليمَ مِنَ الجَر

يِ وَتُزري بِكَربَةِ المَغمومِ

وَنَديمٍ فَدَيتُهُ مِن نَديمٍ

وَجهُهُ جالِبٌ لِكُلِّ نَعيمِ

مَجَّ في الكَأسِ ريقَهُ وَسَقاني

مِن شَرابٍ مُعَتَّقٍ مَختومِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا شقيق النفس من حكم

المنشور التالي

إبخل على الدار بتكليم

اقرأ أيضاً