خَليلَيَّ بِاللَهِ لا تَحفِرا
لِيَ القَبرَ إِلّا بِقُطرُبُّلِ
خِلالَ المَعاصِرِ بَينَ الكُرومِ
وَلا تُدنِياني مِنَ السُنبُلِ
لَعَلِّيَ أَسمَعُ في حُفرَتي
إِذا عُصِرَت ضَجَّةَ الأَرجُلِ
اقرأ أيضاً
ما ذي المساعي الغر في قدر الورى
ما ذي المَساعي الغُرُّ في قَدرِ الوَرى فَلِذاكَ نَحنُ نَظُنُّ يَقظَتَنا كَرى تُبدي لِأَعيُنِنا فَضائِلَ ما رَأَت أَمثالَها…
الناس من محسن له صفة
الناسُ مِن مُحسِنٍ لَهُ صِفَةٌ وَمِن مُسيءٍ يَكفيكَهُ عَمَلُه وَالمَرءُ ما عاشَ عامِلٌ نَصِبٌ لا يَنقَضي حِرصُهُ وَلا…
ولم أر قرنا تعجز الدهر حربه
وَلَم أَرَ قِرناً تعجِزُ الدَهرَ حَربُهُ سِوى الشِعرِ إِنَّ الشِعرَ يَبقى عَلى الدَهرِ تُنيرُ جَميعَ الزُهرِ لَيلاً وَتَنطَفي…
معاهدها والعهد ينسى ويذكر
مَعاهِدُها والعَهْدُ يُنْسى ويُذْكَرُ على عَذَباتِ الجِزْعِ تَخْفى وتَظْهَرُ وأشْلاءِ دارٍ بالمُحَصِّبِ منْ مِنىً وَقَفْتُ بِها والأرْحَبيّ تَهْدِرُ…
سررت بليل كالحداد لبسته
سُرِرتَ بِلَيلٍ كَالحِدَادِ لَبِستَهُ وَسَاءَكَ صُبحٌ كَالرِّدَاءِ المُصَبَّغِ وَمَا ذَاكَ إلاَّ للِشَّبَابِ وَحُبِّهِ وَكُرهِ مَشِيبٍ نَاصِلٍ وَمُصَمَّغِ
ومستعبد إخوانه بثرائه
وَمُستَعبِدٍ إِخوانَهُ بِثَرائِهِ لَبِستُ لَهُ كِبراً أَبَرَّ عَلى الكِبرِ إِذا ضَمَّني يَوماً وَإِيّاهُ مَحفِلٌ رَأى جانِبي وَعراً يَزيدُ…
أما والذي لا يعلم الغيب غيره
أَما وَالَّذي لا يَعلَمُ الغَيبَ غَيرُهُ وَيُحيّ العِظامَ البيضَ وَهيَ رَميمُ لَقَد كُنتُ أَطوي البَطنَ وَالزادُ يُشتَهى مَخافَةَ…
هل لكم في شرب صهبا مزجت
هل لكم في شُرب صَهْبَا مُزجت فهي ما بين اصفرار واحمرارْ وَلها عَرْفٌ إِذا ما اُسْنشقت أطربت في…