كيف أصبحت لا عدمت صباحا

التفعيلة : البحر الخفيف

كَيفَ أَصبَحتَ لا عَدِمتَ صَباحاً

صالِحاً يا مُحَمَّدُ اِبنَ قُرَيشِ

أُنسَ نَفسي كَيفَ اِستَجَزتَ اِطِّراحي

فيمَ ذا بَل عَلامَ ذا أَم لِأَيشِ

نَحنُ في حانِ تاجِرٍ عِندَنا اللَه

وُ بِحِلمٍ لَم نَمتَزِجهُ بِطَيشِ

وَالشَرابُ الَّذي يُجاءُ بِهِ مِن

طيزَناباذَ مُنتَهى كُلِّ عَيشِ

فَأتِنا الآنَ تَصطَبِح مَعَنا لا

مِتُّ حَتّى أَراكَ قائِدَ جَيشِ

أَصبَحَ البُخلُ مِنكَ يا أَحسَنَ الأُم

مَةِ يَحكي سَماحَةَ اِبنِ حُبَيشِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

غزال به فتر وفيه تأنث

المنشور التالي

قد أغتدي قبل طلوع الشمس

اقرأ أيضاً

نسر أم حمامة ؟

لاجتماعِ الطَّيرِ، ما قبلَ الصَّباحْ، أقبَلَتْ، مَذعُورَةً، أسرابُ أصحابِ الجناحَُ… جَدْوَلُ الأعْمالِ مَقصُورُ الكلامْ: نَزْعُ شاراتِ السَّلامِ عنِ…