قالوا نَزَعتَ وَلَمّا يَعلَموا وَطَري
في كُلِّ أَغيَدَ ساجي الطَرفِ مَيّاسِ
كَيفَ النُزوعُ وَقَلبي قَد تَقَسَّمَهُ
لَحظُ العُيونِ وَلَونُ الراحِ في الكاسِ
إِذا نَزَعتُ إِلى رُشدٍ تَكَنَّفَني
رَأيانِ قَد شَغَلا يُسري وَإِفلاسي
فَاليُسرُ في القَصفِ لِلأَيّامِ مُبتَذَلٌ
وَالعُسرُ في وَصلِ مَن أَهوى مِنَ الناسِ
لا خَيرَ في العَيشِ إِلّا بِالمُدامِ مَعَ ال
أَكفاءِ في الوَردِ وَالخيرِيِّ وَالآسِ
وَمُسمِعٍ يَتَغَنّى وَالكُؤوسُ لَها
حَثٌّ عَلَينا بِأَخماسٍ وَأَسداسِ
يا مورِيَ الزَندِ قَد أَعيَت قَوادِحُهُ
اِقبِس إِذا شِئتَ مِن قَلبي بِمِقباسِ