أُطريكَ يا بازِيَنا وَأُطري
مُرتَجِلاً وَفي حَبيرِ الشِعرِ
أَقمَرَ مِن ضَربِ بُزاةٍ قُمرِ
يَصقُلُ حِملاقاً شَديدَ الطَحرِ
كَأَنَّهُ مُكتَحِلٌ بِشِبرِ
في هامَةٍ لُمَّت كَلَمِّ الفِهرِ
وَجُؤجُؤٍ كَالحَجَرِ القَهقَرِّ
مِن مَنحَرٍ رَحبٍ كَعَقدِ العَشرِ
وَمِنسَرٍ أَقنى رِحابِ الشَجرِ
شَثنُ سُلامى الكَفِّ وافي الشِبرِ
أَخرَقُ طَبٌّ بِاِنتِزاعِ السَحرِ
فَلِلكَراكِيِّ بِكُلِّ دَبرِ
وَقائِعٌ مِن عَنَتٍ وَأَسرِ
اقرأ أيضاً
كم أديب فطن عالم
كَم أَديبٍ فَطِنٍ عالِمِ مُستَكمِلِ العَقلِ مُقِّلٍ عَديمِ وَمِن جَهولٌ مُكثِرٍ مالَهُ ذَلِكَ تَقديرُ العَزيزُ العَليمِ
قد أبت بالحاجة مقضية
قَد أُبتُ بِالحاجَةِ مَقضِيَّةً وَعِفتُ في الجَلسَةِ تَطويلَها أَنتَ الَّذي طولُ بَقاءٍ لَهُ خَيرٌ لِنَفسي مِن بَقائي لَها
أراك الحمى هل قبلتك ثغورها
أراكَ الحمى هل قبَّلتكَ ثُغورها فمَالتْ بأعطافِ الغُصونِ خُمُورًها وحنَّت إلى سَجَعِ الحَمامِ كأنَّه رنينُ الحُلى إذ لاعبتْها…
مطهر النجر كريم المسعى
مُطهَّرُ النَجْرِ كريمُ المَسْعى قد طابَ أصلاً زاكياً وفَرْعا يفْضُل غَرْب المَشْرفيِّ قطْعا والعارضَ الجَوْنَ المُسفَّ نفعا ليلتُهُ…
يا ابن يحيى غدرت غدرا مبينا
يا ابن يحيى غُدِرتَ غدراً مُبيناً ورماك الزمانُ بالإقلالِ أتراني قنعتُ منكَ بعذرٍ لم تجدهُ إلا بلطفِ احتيالِ…
رب يومٍ إذ حكينا ما لدينا
ربَّ يومٍ إذ حكينا ما لدينا وقصصنَا قد أطلت ذقنُ محجوبٍ علينا فرقصنا ماجتِ الأرضُ ومادت بالسرور والحياة…
وأشلاء دار بالحمى تلبس البلى
وَأَشلاءِ دارٍ بالحِمى تَلبَسُ البِلَى ومنها بكفَّيْ كُلِّ نائبَةٍ شِلْوُ نأَت دعدُ عنها فهيَ تَشكو كَخَصرِها نُحولاً بنفسي…
يا ليل قد نام الشجي ولم ينم
يا لَيلُ قَد نامَ الشَجيُّ وَلَم يَنَم جِنحَ الدُجُنَّةِ نَجمُها المِسهارُ إِن كانَتِ الخَضراءُ رَوضاً ناضِراً فَلَعَلَّ زُهرَ…