أَيا أَمينَ اللَهِ مَن لِلنَدى
وَعِصمَةِ الضَعفى وَفَكِّ الأَسير
خَلَّفتَنا بَعدَكَ نَبكي عَلى
دُنياكَ وَالدينِ بِدَمعٍ غَزير
يا وَحشَتا بَعدَكَ ماذا بِنا
أَحَلَّ مِن ضَنكٍ صُروفَ الدُهور
لا خَيرَ لِلأَحياءِ في عَيشِهِم
بَعدَكَ وَالزُلفى لِأَهلِ القُبور