وفي الديوان غزلان

التفعيلة : بحر الهزج

وَفي الديوانِ غُزلانٌ

رَمَت أَعيُنها مَرضى

رَبيباتُ قُصورِ الخُل

دِ ما إِن تَعرِفُ الغُمضا

وَلا اِعتَدنَ لعَمرُ اللَ

هِ في الدَوِّيَّةِ الرَبضا

وَلا جانَبنَ مُذ كُنَّ

نَعيمَ العَيشِ وَالخَفضا

وَيَردُدنَ عُرى الأَمرِ

إِلى أَحوَرَ مُستَقضى

إِمامٍ ظالِمٍ فَظٍّ

فَما قالَ بِهِ يُرضى

إِذا ما أَوتَرَ الموتِ

رُ مِنهُم عَجَّلَ النَبضا

وَإِن أَقرَضَ ذا هَذا

نَوالاً عَجَّلَ النَقضا

وَلَولا كانَتِ الحيتا

نُ يَأكُلُ بَعضُها بَعضا

إِذَن قَد مَلَأَت بِالكُث

رِ يا مُسلِمَةُ الأَرضا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أنعت كلبا مرهفا خميصا

المنشور التالي

ذهب المح وأبقى الدهر

اقرأ أيضاً

السحر من سود العيون لقيته

السِحرُ مِن سودِ العُيونِ لَقيتُهُ وَالبابِلِيُّ بِلَحظِهِنَّ سُقيتُهُ الفاتِراتِ وَما فَتَرنَ رِمايَةً بِمُسَدَّدٍ بَينَ الضُلوعِ مَبيتُهُ الناعِساتِ الموقِظاتِ…