أَعدَدتُ كَلباً لِطِرادِ سَلطا
مُقَلَّداً قَلائِداً وَمَقطا
فَهوَ النَجيبُ وَالحَسيبُ رَهطا
تَرى لَهُ خَطَّينِ خُطّا خَطّا
وَمَلَطاً سَهلاً وَلَحياً سَبطا
ذاكَ وَمَتنَينِ إِذا تَمَطّى
قُلتَ شِراكانِ أَجيدا قَطّا
مِن أَدَمِ الطائِفِ عُطّا عَطّا
تَفري إِذا كانَ الجِراءُ عُبطا
بَراثِناً سُحمَ الأَثافي مُلطا
يَنشِطُ أُذنَيهِ بِهِنَّ نَشطا
تَخالُ مَأزَمَينِ مِنهُ شَرطا
ما إِن يَقَعنَ الأَرضَ إِلّا فَرطا
كَأَنَّما يُعجِلنَ شَيئاً لَقطا
أَسرَعَ مِن قَولِ قَطاةٍ قَطّا
يَكتالُ خُزّانَ الصَحاري الرُقطا
يَلقَينَ مِنهُ حاكِماً مُشتَطّا
لِلعَظمِ حَطماً وَالأَديمِ عَبطا
فَريَ الصَناعِ سابِراً وَقَبطا
إِذا النَجيعُ بِالغُبارِ اِشمَطّا
فَالحَمدُ لِلَّهِ عَلى ما أَعطى