عاد لي بالسدير شارد قصف

التفعيلة : البحر الخفيف

عادَ لي بِالسَديرِ شارِدُ قَصفِ

وَسُرورٍ مَعَ النَدامى وَعَزفِ

وَعُيونُ الظِباءِ تَرنو إِلَينا

مُنعِماتٍ بِكُلِّ بِرٍّ وَلُطفِ

فَطَرَدنا الصُدودَ أَقبَحَ طَردٍ

وَعَطَفنا الوِصالَ أَحسَنَ عَطفِ

وَرَخيمُ الدَلالِ كادَ مِنَ الرِق

قَةِ يُدمي أَديمَهُ وَقعُ طَرفِ

حَلَّ مِنهُ الصَليبُ في مَوضِعِ الجي

دِ فَقَد خَصَّهُ عَلى كُلِّ إِلفِ

فَأَدَرنا رَحى السُرورِ ثَلاثاً

وَوَصَلنا الخُصورَ كَفّاً بِكَفِّ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا نظرة ساقت إلى ناظر

المنشور التالي

من يكن يعشق النساء فإني

اقرأ أيضاً

سمر

متـى دجا الليـلُ وغابَ عن عيني القمرُ بل هي الشمسُ والقمرُ في سـكونِ الليلِ نحيا نصنعُ للمستقبلِ رؤيا…

زار القبور أبو مالك

زارَ القُبورَ أَبو مالِكٍ فَكانَ كَأَلأَمِ زُوّارِها سَتَبكي عَلَيهِ دَرومُ العِشاءِ خَبيثٌ تَنَسُّمُ أَسحارِها تَنوحُ بَناتُ أَبي مالِكٍ…