إِذا ما افتَرَقنا فَادرِ أَن لَستَ مِن ذِكري
وَلا تَكُ في شَكٍّ كَأَنَّكَ لا تَدري
وَخُتَّ عَلى عَمدٍ بِعِلمِكَ وَانسَني
وَلا تَرَ لي الإِحسانَ يَوماً مِنَ الدَهرِ
كَشَفتُ خَبيآتِ الأُمورِ وَأَدرَكَت
يَدي فَلَتاتِ الرَأيِ في مُبتَدا الأَمرِ
عَلَيكَ سَلامٌ لا لِوُدٍّ رَعَيتَهُ
وَلَكِنَّ مِثلي لا يُقيمُ عَلى صُغرِ