هَذا النَطاسِيُّ الَّذي مِن بَعدِهِ
بَكَتِ العُيونُ بِدَمعِ كُلِّ عَليلِ
قَد كانَ مَملوك المَنافعِ مالِكاً
لِلحَمدِ مَعروفاً بِكُل جَميلِ
وَلَقَد مَضى فَثَوى باكرمِ جَنَّةٍ
طابَت فَضَّمَت مِنهُ خَير نَزيلِ
وَبِوَفدِهِ أَرِّخ مَلائكةَ العُلى
حَيَّت جَميعاً وَجهَ ميخائيلِ