اِعزِم عَلى سَلوَةٍ إِلّا عَنِ الكاسِ
وَدَع سِواها مِنَ اللَذّاتِ لِلناسِ
فَالعَيشُ في مَجلِسٍ حُفَّت جَوانِبُهُ
بِالنَرجِسِ الغَضِّ وَالنِسرينِ وَالآسِ
أَشهى إِلى النَفسِ مِن عَدوِ الكِلابِ عَلى
أَرانِبِ الصَيدِ أَو مِن رَميِ بُرجاسِ
لا سِيَّما إِن أُديرَت مِن مُقَرطَقَةٍ
أَو مُرهَفٍ كَقَضيبِ البانِ مَيّاسِ
إِطراقُهُ مَطمَعٌ وَالوَصلُ مُمتَنِعٌ
فَأَنتَ مِنهُ عَلى الأَطماعِ وَالياسِ