أَلا هَل عَلى اللَيلِ الطَويلِ مُعينُ
إِذا بَعُدَت دارٌ وَشَطَّ قَرينُ
تَطاوَلَ هَذا اللَيلُ حَتّى كَأَنَّما
عَلى نِجمِهِ أَلّا يَعودَ يَمينُ
كَفى حَزَناً أَنّي بِفُسطاطَ نازِحٌ
وَلي نَحوَ أَكنافِ العِراقِ حَنينُ
أَلا هَل عَلى اللَيلِ الطَويلِ مُعينُ
إِذا بَعُدَت دارٌ وَشَطَّ قَرينُ
تَطاوَلَ هَذا اللَيلُ حَتّى كَأَنَّما
عَلى نِجمِهِ أَلّا يَعودَ يَمينُ
كَفى حَزَناً أَنّي بِفُسطاطَ نازِحٌ
وَلي نَحوَ أَكنافِ العِراقِ حَنينُ