إِنَّ الَّذي تَيَّمَني حُبُّهُ
أَمرَدُ مِن نَشءِ الدَواوينِ
قَد نَشَرَ الطومارَ في حِجرِهِ
مُبتَدِئً بِالباءِ وَالسينِ
يُطَرِّرُ الوَردَ عَلى خَدِّهِ
مِن عَرَقٍ بِالمِسكِ مَعجونِ
اقرأ أيضاً
قلبي ه ليلى وليلى ه المنى
قلْبي هُ ليْلَى وليْلَى هِ الْمُنَى تَسْقِيني خَمْري كَعْبَةُ الْحُسيْنِ هي الْجَذْبُ بِنا ربّةُ الْخِدْرِ أنا هُ مَعْنى…
كم بالكثيب من اعتراض كثيب
كَم بِالكَثيبِ مِنِ اِعتِراضِ كَثيبِ وَقَوامِ غُصنٍ في الثِيابِ رَطيبِ وَبِذي الأَراكَةِ مِن مَصيفٍ لابِسٍ نَسجَ الرِياحِ وَمَربَعٍ…
متنطق من جلده
متنطِّق من جلده متختِّم في خَصرِهِ أبداً تراهُ وصدرُهُ في بطنه أو ظهره
يا كاسي الخلق الرضي وصاحب
يا كاسِيَ الخُلُقِ الرَضِيِّ وَصاحِبَ ال أَدَبِ السَرِيِّ وَيا فَتى الفِتيانِ إِن رَشَّحوكَ فَأَنتَ مِن بَيتٍ رَمى بِسِهامِهِ…
ولما تناهى ورد خدك نظرة
ولمّا تَناهى وَرْدُ خدِّكَ نظرةً وأنْشأَ في طَيِّ القُلوبِ هِياجا تَشَوّفَ سُرّاقُ العُيونِ لقَطْفِهِ فكان لهُ شَوْكُ العِذارِ…
صورة خصوصية جداً من أرشيف السيدة م
إني تعبت من التفاصيل الصغيره.. ومن الخطوط المستقيمة.. والخطوط المستديره… وتعبت من هذا النفير العسكري إلى مطارحة الغرام…
لو كنت من هاشم أو من بني أسد
لَو كُنتَ مِن هاشِمٍ أَو مِن بَني أَسَدٍ أَو عَبدِ شَمسٍ أَو اَصحابِ اللِوا الصيدِ أَو مِن بَني…
أليوم عيد البائس المتألم
أَليَوْمَ عِيدُ الْبَائِسِ المُتَأَلِّمِ وَاليَوْمَ عِيدُ الْخَافِضِ المُتَنَعِّمِ عِيدَانِ لا نَدْرِي أَأَوْفَرُ فِيِهِمَا جَذَلُ المُزَكِّي أَمْ سُرُورُ المُعْدِمِ…