أجبت إلى الصبابة من دعاني

التفعيلة : البحر الوافر

أَجَبتُ إِلى الصَبابَةِ مَن دَعاني

وَخالَفتُ الَّذي عَنها نَهاني

وَلَم يُرَ في الهَوى مِثلي وَفِيٌّ

إِذا اللاحي عَلى حُبٍّ لَحاني

أَطَعتُ لِشَقوَتي قَلباً غَوِيّاً

إِلى اللَذّاتِ مَخلوعَ العِنانِ

يُصارِمُ كُلَّ مَن يَهوى وِصالي

وَيُؤثِرُ بِالمَحَبَّةِ مَن جَفاني

وَليسَ يُحِبُّ حَيثُ يُلِمُّ إِلّا

ظِباءَ الأُنسِ أَو حورَ الجِنانِ

يُكَلِّفُني هَوى مَن لا يُبالي

لَوَ اِنَّ المَوتَ عاقَصَني مَكاني

يُعَرِّضُني لِفِتنَةِ كُلِّ أَمرٍ

وَيَحمِلُني عَلى مِثلِ السِنانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لنا بالبصرة البيضاء

المنشور التالي

يا عمرو ما هذا الغلام الذي

اقرأ أيضاً

وحليم الشوق مد يدا

وَحَليمِ الشَّوق مدَّ يداً بِزمامٍ مَسَّه سَفَهُ وظلامُ اللَّيلِ معتَكِرٌ وَطَريقُ الحَزْنِ مشتَبِهُ عقَدَتْ بالنَّجمِ صَبوتُهُ ناظِراً يُغفي…

السياف مسرور

اليوميات (31) تلاحقنا الخرافة والأساطير من القبر، الخرافة والأساطير ويحكمنا هنا الأموات .. والسياف مسرور ملايينٌ من السنوات…