أجبت إلى الصبابة من دعاني

التفعيلة : البحر الوافر

أَجَبتُ إِلى الصَبابَةِ مَن دَعاني

وَخالَفتُ الَّذي عَنها نَهاني

وَلَم يُرَ في الهَوى مِثلي وَفِيٌّ

إِذا اللاحي عَلى حُبٍّ لَحاني

أَطَعتُ لِشَقوَتي قَلباً غَوِيّاً

إِلى اللَذّاتِ مَخلوعَ العِنانِ

يُصارِمُ كُلَّ مَن يَهوى وِصالي

وَيُؤثِرُ بِالمَحَبَّةِ مَن جَفاني

وَليسَ يُحِبُّ حَيثُ يُلِمُّ إِلّا

ظِباءَ الأُنسِ أَو حورَ الجِنانِ

يُكَلِّفُني هَوى مَن لا يُبالي

لَوَ اِنَّ المَوتَ عاقَصَني مَكاني

يُعَرِّضُني لِفِتنَةِ كُلِّ أَمرٍ

وَيَحمِلُني عَلى مِثلِ السِنانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لنا بالبصرة البيضاء

المنشور التالي

يا عمرو ما هذا الغلام الذي

اقرأ أيضاً

مكتوب

من طرف الداعي إلى حضرة حمّال القُرَح: لك الحياة والفرح نحن بخير، وله الحمد، ولا يهمنا شيء سوى…