ما في النَبيذِ مَعَ المُعَربِدِ لَذَّةٌ
وَاِبنٌ لِيَحيى لاطِمٌ بِيَدَينِ
رَيحانُهُ بِدَمِ الشُجاعِ مُلَطَّخٌ
وَتَحِيَّةُ النُدمانِ قَلعُ العَينِ
لا تَشرَبَنَّ وجَعفَراً في مَجلِسٍ
أَبَداً وَلا تَحمِل دَمَ الأَخَوَينِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
يا أم عبد الملك اصرميني
يا أُمَّ عَبدَ المَلِكِ اِصرِميني فَبَيِّني صَرمِيَ أَو صِليني أَبكي وَما يُدريكِ ما يُبكيني أَبكي حِذاراً أَن تُفارِقيني…
ذل السؤال شجى في الحلق معترض
ذُلُّ السُؤالِ شَجىً في الحَلقِ مُعتَرِضُ مِن دونِهِ شَرَقٌ مِن خَلفِهِ جَرَضُ ما ماءُ كَفِّكَ إِن جادَت وَإِن…
لو أن من تهواه يهواكا
لَو أَنَّ مَن تَهواهُ يَهواكا قُرَّت بِطيبٍ عَينُ دُنياكا هَيهاتَ هَذا مِنكَ أُمنِيَةٌ مَنَّيتَها القَلبَ وَمَنّاكا ماذا تُرَجّي…
يا عين جودي بدمع هاجه الذكر
يا عَينُ جودي بِدَمعٍ هاجَهُ الذِكَرُ فَما لِدَمعِكَ بَعدَ اليَومِ مُدَّخَرُ إِنَّ الخَليفَةَ قَد وارى شَمائِلَهُ غَبراءُ مَلحودَةٌ…
أربع رسائل ساذجة إلى بيروت
الرسالة الأولى كيف هي الأحوال ؟ نسألكم . ونحن ندري جيداً سذاجة السؤال . نسألكم . ونحن كالأيتام…
أدرها علينا قبل أن نتفرقا
أَدِرها عَلَينا قَبلَ أَن نَتَفَرَّقا وَهاتِ اسقِني مِنها سُلافاً مُرَوَّقا فَقَد هَمَّ وَجهُ الصُبحِ أَن يُضحِكَ الدُجى وَهَمَّ…
صبرت على استبطاء عاقبة الصبر
صَبَرتُ عَلى اِستِبطاءِ عاقِبَةِ الصَبرِ وَحارَبتُ دَهري لَو نُصِرتُ عَلى الدَهرِ وَأَرغَمتُ عَينَ الشامِتينَ بِظاهِري وَإِن رَغِمَت نَفسي…
وصاحب زان كل مصطحب
وَصاحِبٍ زانَ كُلَّ مُصطَحَبِ يُنمى إِذا ما اِنتَمى إِلى اليَمَنِ أَروَعُ مَحمودَةٌ خَلائِقُهُ يَبذُلُ في الخَمرِ أَفضَلَ الثَمَنِ…