بِنَفسي مَن يُعَذِّبُني هَواهُ
كَذاكَ وَلَيسَ لي أَمَلٌ سِواهُ
يَتيهِ عَلى العِبادِ بِحُسنِ وَجهٍ
وَشَعرٍ قَد أُطيلَ عَلى قَفاهُ
وَأَصداغٍ يُرَصِّفُها أَميري
عَلى خَدٍّ تَلَألَأُ وَجنَتاهُ
بَراهُ اللَهُ مِن ذَهَبٍ وَدُرٍّ
فَأَحسَنَ خَلقَهُ لَمّا بَراهُ
فَلَمّا خَطَّهُ بَشَراً سَوِيّاً
حَذا حورَ الجِنانِ عَلى حِذاهُ