قد غُمسَ الزنبورُ صُفرةٍ
ليس لأذنيه بها طاقه
أصبحَ في أبحرِ كشح لهُ
تقوم فيه ألف حُرّاقه
أعفّ مَن في بيته أمّهُ
وهي على العِفّةِ سحّاقه
فيا بغاةَ النيكِ ثوروا إلى
نخّارةٍ للأيرِ خنّاقه
تبتلعُ الأيرَ بشقِّ استها
مثل ابتلاع النوبةِ الباقه
وخرّقوا الفقحة من بعلها
فإنّهُ قد عقر الناقه