يوسُفَ الشاعِرَ فَرخٌ
وَجَدوهُ بالأَبِلَّةِ
حَلقي قَد تَلَقّى
كامِناً في جَوفِ جُلَّةِ
خَيَّطوها خِشيَةَ الكَلبِ
عَلَيهِ بِمَسلِهِ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
جر يا غراب وأفسد لن ترى أحدا
جُر يا غُرابُ وَأَفسِد لَن تَرى أَحَداً إِلّا مُسيئاً وَأَيُّ الخَلقِ لَم يَجُرِ فَخُذ مِنَ الزَرعِ ما يَكفيكَ…
دولاتكم شمعات يستضاء بها
دَولاتُكُم شَمَعاتٌ يُستَضاءُ بِها فَبادِروها إِلى أَن تُطفَأَ الشَمَعُ وَالنَفسُ تَفنى بِأَنفاسٍ مُكَرَّرَةٍ وَساطِعُ النارِ تُخبي نورَهُ اللُمَعُ…
هل إلى سلوة وصبر سبيل
هَل إِلى سَلوةٍ وَصَبرٍ سَبيلُ كَيفَ وَالرزءُ ما عَلِمتَ جَليلُ فَجعتني الأَيّامُ لَمّا أَلَمّت بِصَديقٍ وَجدي عَلَيهِ طَويلُ…
عهدنا بالرياح كانت تبارى
عَهْدُنا بالرياحِ كانت تَبارى بالعطايا الرِّغاب والنفحاتِ لكنِ الآن لا تزال تَبارى بالعِدات الكواذبِ المخلَفاتِ
تقطرت عن ظهر الرضا ولطالما
تَقَطَّرتُ عَن ظَهرِ الرِضا وَلَطالَما بَلَغتُ عَلَيهِ الوَصلَ وَهوَ بَعيدُ وَلَولا التَجَنّي الحَزنُ ما كانَ جَريُهُ يَقِلُّ وَلا…
كتبت إليه أستهديه وصلا
كتبْتُ إليه أستهديهِ وَصْلاً فأقلقَني بوَعدٍ في الجَوابِ ألا ليتَ الجَوابَ يكونُ حقّاً فيَشفي ما أحاطَ مِنَ الجوى…
من فاته أن يرى الأشجان ماثلة
من فاته أَن يرى الأَشجان ماثلةً فليأتني حينَ أَمرُ الليلِ يجتمعُ يجدْ علَى مضجعِ الأحزانِ نِضْوَ أَسى سيَّان…
بيت من الشعر / بيت الجنوبي
[في ذكرى أمل دنقل] واقفاً مَعَهُ تحت نافذةٍ، أتأمَّلُ وَشْمَ الظلال على ضفَّة الأَبديَّةِ، قُلتُ له: قد تغيَّرتَ…