لولا أبو يعقوب في إبرامه

التفعيلة : البحر الكامل

لَولا أَبو يَعقوبَ في إِبرامِهِ

سَبَبَ العُلى لَاِنحَلَّ ثِنيُ ذِمامِهِ

لَيثٌ إِذا الحاجاتُ لُذنَ بِحِقوِهِ

في كَرِّهِ مِنها وَفي إِقدامِهِ

اُنظُر إِلى الآمالِ كَيفَ رُتوعُها

في فِكرِهِ وَقُعودِهِ وَقِيامِهِ

كَيفَ الشِكايَةُ لِلزَمانِ وَصَرفِهِ

وَنَدى الأَميرِ وَأَنتَ في أَيّامِهِ

هَذا سَحابٌ أَنتَ سُقتَ غَمامَهُ

وَعَلَيكَ بَعدَ اللَهِ فَيضُ غَمامِهِ

إِنَّ اِبتِداءَ العُرفِ مَجدٌ باسِقٌ

وَالمَجدُ كُلُّ المَجدِ في اِستِتمامِهِ

هَذا الهِلالُ يَروقُ أَبصارَ الوَرى

حُسناً وَلَيسَ كَحُسنِهِ لِتَمامِهِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا ربع لو ربعوا على ابن هموم

المنشور التالي

بني حميد الله فضلكم

اقرأ أيضاً