أبا قدامة قد قدمت لي قدما

التفعيلة : البحر البسيط

أَبا قُدامَةَ قَد قَدَّمتَ لي قَدَماً

مِنَ المَكارِمِ صِدقاً غَيرَ ما مَينِ

ضِقنا بِدَينِكَ فَاِحتَجنا إِلى الدَينِ

مُذ غِبتَ عَنّا بِوَجهٍ ساطِعِ الزَينِ

وَكُنتَ عَوناً إِذا دَهرٌ تَخَوَّنَنا

عَيناً عَلَينا فَأَنتَ العَونُ بِالعَينِ

إِنَّ الجِيادَ عَلى عِلّاتِها صُبُرٌ

ما إِن تَشَكّى الوَجا في حالَةِ الأَينِ

وَالنَصلُ يَعمَلُ إِخلاصاً بِجَوهَرِهِ

لا بِاِتِّكالٍ عَلى شَحذٍ مِنَ القَينِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أفدت ركاب أبي سعيد للنوى

المنشور التالي

ليهنك يا سليل فقد هنتني

اقرأ أيضاً

وعليلة اللحظات يشكو قرطها

وَعَليلَةِ اللَّحَظاتِ يَشْكو قُرْطها بُعْدَ المَسافَةِ مِنْ مَناطِ عُقُودِها حَكَتِ الغَزالَةَ وَالغَزالَ بِبُعْدِها وَبِصَدِّها وَبِوَجْهها وَبِجيدِها فَمنالُ تِلكَ…

أعيني فيضي ولا تبخلي

أَعَينِيَ فيضي وَلا تَبخُلي فَإِنَّكِ لِلدَمعِ لَم تَبذُلي وَجودي بِدَمعِكِ وَاِستَعبِري كَسَحِّ الخَليجِ عَلى الجَدوَلِ عَلى خَيرِ مَن…