غَيرُ مُستَأنِسٍ بِشَيءٍ إِذا غِب
تَ سِوى ذِكرِكَ الَّذي لا يَغيبُ
أَنتَ دونَ الجُلّاسِ أُنسي وَإِن كُن
تَ بَعيداً فَالحُزنُ فيكَ قَريبُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
لو كان هذا العلم يحصل بالمنى
لَو كانَ هَذا العِلمُ يَحصُلُ بِالمُنى ما كانَ يَبقى في البَرِيَّةِ جاهِلُ اَجهِد وَلا تَكسَل وَلا تَكُ غافِلاً…
هل في تذكر أيام الصبا فند
هَل في تَذَكُّرِ أَيّامِ الصِبا فَنَدُ أَم هَل لِما فاتَ مِن أَيّامِهِ رِدَدُ أَم هَل يُلامَنَّ باكٍ هاجَ…
إيه على تذكار ما سلفا
إيهٍ على تذكارِ ما سَلَفا فالدمعُ منك أَقلُّ ما وَكَفا يا عين أنت جلبتِ ناظرةً لفؤاديَ الأشواقَ والشَّغَفا…
إن جاع في شدة قوم شركتهم
إِن جاعَ في شِدَّةٍ قَومٌ شَرِكتَهُمُ في الجوعِ أَو تَنجَلي عَنهُم غَواشيها جوعُ الخَليفَةِ وَالدُنيا بِقَبضَتِهِ في الزُهدِ…
تمسك بالتقى حتى تموتا
تَمَسَّك بِالتُقى حَتّى تَموتا وَلا تَدَعِ الكَلامَ أَوِ السُكوتا وَقُل حَسَناً وَأَمسِك عَن قَبيحِ وَلا تَنفَكَّ عَن سوءٍ…
رضا المتجني غاية ليس تدرك
رِضَا الْمُتَجَنِّي غَايَةٌ لِيْسِ تُدْرَكُ وَفِي كُلِّ وَجْهٍ لِلتَّجَرُّمِ مَسْلَكُ إِذَا صَاحِبٌ يَوْمَاً تَجَنَّى تَرَكْتُهُ عَلَى طَبْعِهِ فِي…
لقد طوحتني في البلاد مضاعا
لقد طَوَّحَتْني في البلاد مُضاعا طوائح جاءت بالخطوبِ تباعا فبارحت أرضاً ما ملأت حقائبي سوى حبّها عند البَراح…
إليك سمت يا ابن الوليد ركابنا
إِلَيكَ سَمَت يا اِبنَ الوَليدِ رِكابُنا وَرُكبانُها أَسمى إِلَيكَ وَأَعمَدُ إِلى عُمَرٍ أَقبَلنَ مُعتَمِداتِهِ سَراعاً وَنِعمَ الرَكبُ وَالمُتَعَمَّدُ…