إن يوم الفراق يوم عبوس

التفعيلة : البحر الخفيف

إِنَّ يَومَ الفِراقِ يَومٌ عَبوسُ

أَيُّ سَيلٍ تَسيلُ فيهِ النُفوسُ

لَم أَزَل أُبغِضُ الخَميسَ وَلَم أَد

رِ لِماذا حَتّى دَهاني الخَميسُ

بِأَبي مَن إِذا رَآها أَبوها

شَعَفاً قالَ لَيتَ أَنّا مَجوسُ

لَو تَجافى إِبليسُ عَن لَحظِ عَينَي

ها تَقَرّا عِبادَةً إِبليسُ

إِن تُفارِق لَحظي فَقَد كانَ مِنها

وَهوَ في كُلِّ ساعَتَينِ عَروسُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا راح مشهور المحاسن أو غدا

المنشور التالي

دعني وشرب الهوى يا شارب الكاس

اقرأ أيضاً

حيرة

حـرتُ في أمـري لماذا لاأرى في الـود قربا كلما ازددت شـبـرا منك حتماً زدتُ عُتْبا حيـن نلنـا منك…

أطفال الحجارة

بهروا الدنيا.. وما في يدهم إلا الحجاره.. وأضاؤوا كالقناديل، وجاؤوا كالبشاره قاوموا.. وانفجروا.. واستشهدوا.. وبقينا دبباً قطبيةً صفحت…

أرقصها مطرب الأغاريد

أَرْقَصَها مُطْرِبُ الأَغارِيدِ فاسْتَرَقَتْ هِزَّةَ الأَماليدِ ودبَّ خمرُ السُّرَى بأَذْرُعِها فَهْيَ على البِيدِ في عَرَابِيدِ وغازَلَتْها الصَّبا بمأْلُكَةٍ…