الدَهرُ يَومٌ وَيَومُ
وَالعَيشُ عُذرٌ وَلَومُ
فَاِقصِر لِما تَشتَهيهِ
وَلا يَكُن مِنكَ حَومُ
وَلا تُصغِيَن لِقَبيحٍ
يَقولُهُ فيكَ قَومُ
وَأَهيَفُ كَمُنى النَف
سِ لَيسَ يُغليهِ سَومُ
وَسنانُ في مُقلَتَيهِ
نَومٌ وَما ثَمَّ نَومُ
أَفطَرتُ فيهِ وَقَد كا
نَ قَبلَهُ لِيَ صَومُ