إذا كنت معنيا بأمر تريده

التفعيلة : البحر الطويل

إِذا كُنتَ مَعنيّاً بِأَمرٍ تُريدُهُ

فَما لِلمَضاءِ وَالتَوكُّل مِن مِثلِ

تَوكَّل وَحَمِّل أَمرَكَ اللَهَ إِنَّ ما

يُرادُ لَهُ آتيكَ أَنتَ لَهُ مُخلِ

فَلا تَحسَبنَّ السَيرَ أَقرَبَ لِلرَدى

مِنَ الخَفضِ في دارِ المُقامَةِ والثَملِ

وَلا تَحبِسَنّي عَن طَريقٍ أُريدُهُ

بِظَنِّكَ إِنَّ الظَنَّ يَكذِبُ ذا العَقلِ

فَإِنّي مُلاقٍ ما قَضى اللَهُ أَنَّني

مُلاقٍ فَلا تَجعَل لَكَ العِلمَ كَالجَهلِ

فَإِنَّكَ لا تَدري وَإِن كُنتَ مُشفِقاً

عَليَّ أَبَعدي ما تُحاذِرُ أَم قَبلي

وَكائِن تَرى مِن حاذِرٍ مُتَحَفِّظٍ

أُصيبَ وَأَلفَتهُ المَنيَّةُ في الأَهلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا كنت مظلوما فلا تلف راضيا

المنشور التالي

بعني نسيب ولا تهب لي إنني

اقرأ أيضاً

عليك جديد وجهك فابتذله

عَلَيكَ جَديدَ وَجهِكَ فَاِبتَذِلهُ فَقَد خَلّاكَ رَبُّكَ لِلسُؤالِ كَأَنَّكَ إِذ عَلِقتَ بِعَردَمِيٍّ سَمَوتَ إِلى أُمَيَّةَ بِالحِبالِ لَقَد تَرَكَ…